أخبار الإنترنت
recent

الخبر و أنواعه ...



1. الخبر

الخبر قديم قدم البشرية، وهو الركيزة الأساسية لكل عمل إعلامي، ولكل جريدة. ويمكن للصحيفة اليومية أن تستغني يوما عن التعليق أو التحقيق أو غيرهما لكنها لاتستطيع أن

تستغني أبدا ولو ليوم واحد عن الخبر.

والخبر الصحفي هو كل خبر جديد من شأن نشره أن يثير اهتمام الجمهور الواسع من القراء.

الخبر هو أول مايثير اهتمام القارئ قبل الأجناس الصحفية الأخرى كالتعليقات او التحقيقات أوغيرها.

والخبر الصحفي يرشد ويوجه ويعلم القارئ.

يقتصر الخبر على العناصر الرئيسية فقط، ومن الصعب أن يحمل الخبر كل تفاصيل وجزئيات وتفسيرات الحدث.

ويرتبط حجم التفاصيل والجزئيات الضرورية مرتبطا بطبيعة الحدث وعلاقة القراء بهذا الحدث، من حيث قربه منهم وقدرتهم على استيعاب وفهم هذه التفاصيل والجزئيات.

فالخبر هو إذن تلخيص لحدث يقع عليه الاختيار لتبليغه إلى القراء. ويجيب الخبر على التساؤلات التالية:

من؟: هو الذي قام بالفعل أو يدور حوله الخبر

ماذا؟: هو الفعل، ماذا حدث؟

متى؟: التوقيت الزمني، وهو مهم جدا لتحديد الفترة التاريخية للحدث

أين؟: المكان، وهو مهم جدا أيضا لتحديد مكان وقوع الحادث. ويجب التدقيق في المكان كلما كان الحدث قريبا من القارئ. فقد نكتفي بذكر البلد إذا كان الحدث أجنبيا، ونكتفي بذكر المدينة إذا كان الحدث وطنيا، ونصل إلى حد ذكر الشارع والقرية إذا كانت الصحيفة محلية أو كان اهتمام القارئ يتطلب ذلك. (أحداث فندق آسني بمراكش).

لماذا؟: اسباب الحدث، وقد لاتكون الإجابة متاحة، أي قدلا يكون من السهل إعطاء سبب الحدث.

كيف؟: ظروف الحدث: وقد لا يكون من الضروري الإجابة دائما على هذا التساؤل.

أنواع الخبر

الخبر السريع: وتبرره دوافع السرعة في تبليغ الخبر ولو بشكل ناقص إلى القارئ. ويلجأ الصحفي إلى الخبر السريع رغبة منه في تحقيق سبق صحفي. وتأتي تفاصيل الخبر بعد ذلك تباعا. وكثيرا ما تستعمل وكالات الأنباء هذا النوع من الأخبار.

الخبر الطويل: وهو الخبر الذي تتطلب الإحاطة به إعطاء توضيحات ضرورية ترفع من حجم الحيز الذي يغطيه في الجريدة، قد يصل إلى 500 كلمة.

الخبر المتواصل: وهو خبر يتسم بالأهمية، فيكون بذلك خبرا مفتوحا، تلحق به يوميا إضافات جديدة. وقد يستمر الخبر متواصلا لمدة معينة (مؤتمر وطني أو دولي أو حزبي أو نقابي)، وقد يكون مسترسلا لفترة غير محددة، مثل أخبار بعض الأحداث السياسية الدولية (المسألة الفلسطينية).


للتحميل من هنا 



دروس في الصحافة،التنشيط،
Bella chic

Bella chic

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.